كيف تعرف أن علاقتك العاطفية قد انتهت فعلاً؟ 13 علامة تدل على أن علاقتكما غير قابلة للإصلاح

أنت مغرم بشدة ومقتنع بأن هذا الحب سيدوم إلى الأبد. لكن هل سيستمر فعلاً؟ ليس كل علاقة مصممة لتتحمل اختبار الزمن. في المتوسط، يقع الناس في الحب أربع مرات في حياتهم، ومعظم العلاقات الرومانسية تدوم فقط من 2 إلى 5 سنوات. العلاقات العابرة تكون أقصر، بينما العلاقات عن بعد أو عبر الإنترنت غالباً ما تذبل في غضون عامين.

 0  1.2k
كيف تعرف أن علاقتك العاطفية قد انتهت فعلاً؟ 13 علامة تدل على أن علاقتكما غير قابلة للإصلاح
كيف تعرف أن علاقتك العاطفية قد انتهت فعلاً؟

وسائل التواصل الاجتماعي وقلة الالتزام هما من الأسباب الشائعة لتدمير العلاقات، خصوصاً بين الأزواج الأصغر سناً. وليس كل حب مقدر له أن يدوم. محاولة التمسك بعلاقة بدون تواصل قوي أو التزام يمكن أن يؤدي إلى حسرة القلب.
إذن، متى تكون العلاقة غير قابلة للإنقاذ؟ في عالم اليوم المزدحم والأناني في كثير من الأحيان، من السهل أن نفقد البوصلة فيما يتعلق بما هو حقاً مهم.

13 علامة تدل على أن علاقتكما غير قابلة للإصلاح

قد تكون العلاقة غير قابلة للإصلاح إذا كان هناك ضرر كبير أو نقص في الاحترام.
أسهل طريقة لتحديد ذلك هي البحث عن علامات وأنماط تغييرات في السلوك تشير إلى أن علاقتك قد تكون غير قابلة للإصلاح.

1.    المشاعر اختفت.
بمجرد أن تختفي الشرارة أو المشاعر الجيدة التي بدأت العلاقة — الحب، الرغبة، الثقة، الحميمية، الأمان — فهذا يعني أنها انتهت. ولا يمكن لأي قدر من التواصل أو العلاج الزوجي أو الملابس المثيرة أن يعيدها.
يُشار إلى هذا أحيانًا بـ"الرابطة الخيالية"، وهي حالة يتوقف فيها الشخصان عن إظهار الحب ويتعاملان مع بعضهما بدافع العادة. إنهما يعيشان الروتين.
نعم، إنه خيارنا أن نكون مع شخص ما، لكنه ليس خيارنا من نحب. وعلاقة بدون مشاعر، وحتى بدون احترام، ليست علاقة.

2.    شريكك يتجنب العائلة والأصدقاء.
عندما يجتمع شخصان معاً، فإنهما يدمجان حياتهما ودائرتيهما الاجتماعية.
بينما قد توجد مواقف تتعلق بتحمل الأقارب، يجب أن يحترم شريكك أصدقاءك وعائلتك — ويحضر التجمعات الاجتماعية ويصنع الذكريات.
إذا كان هذا مستحيلاً، فكر في أن العلاقة قد لا تكون مثالية كما تعتقد.
إذا كان شريكك دائم الشكوى أو يتجنب عائلتك وأصدقائك، فهذا مؤشر كبير على وجود مشكلات غير قابلة للحل في العلاقة.

3.    اللامبالاة تمنع المجاملات.
قد يكون هناك ضرر لا يمكن إصلاحه في العلاقة إذا كنت لا تستطيع التفكير في شيء لطيف لتقوله عندما ترى شريكك.
إذا كنت تجد صعوبة في تقديم مجاملات صادقة حول مظهرهم، شخصيتهم، إنجازاتهم، أو حتى مجرد وجودهم، فقد يكون ذلك بسبب أنك لم تعد تعتبرهم أصدقاء — ناهيك عن شريك رومانسي.
في هذه الحالة، حان الوقت للابتعاد.

4.    أنتما تعتمدون على بعضكما بشكل مفرط.
الفردية تشجع على النمو في العلاقة. يجب أن يكون لكل شريك اهتمامات شخصية أو حتى مطاردات طويلة الأمد.
شخص سليم يمكنه أن يستمتع بالعزلة ورفقته الخاصة.
السعادة لا يجب أن تعتمد فقط على العلاقة، سواء كانت علاقة رومانسية، صداقة، أو حتى علاقة مع طفل.
بمجرد أن تعتمد سعادتك على نجاح العلاقة، تصبح معتمدًا بشكل مفرط على شريكك، مما يؤدي إلى مشاعر الغيرة وانعدام الأمان.

5.    انقطاع التواصل تمامًا.
يعد التواصل عاملاً أساسيًا في جميع العلاقات، سواء كانت أفلاطونية أو رومانسية. ولكن إذا توقف الزوجان عن التواصل، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلات كبيرة في العلاقة.
ليس كل تواصل يجب أن يحل مشكلات العالم. الحديث عن الحاضر، المستقبل، أو حتى ما سنأكله على العشاء هو جزء طبيعي من أي علاقة.
ولكن سيكون من المستحيل حل المشكلات إذا كنت لا تتحدث أو لا تريد التحدث مع شريكك.
في النهاية، هذه هي الطريقة التي تعرف بها أن العلاقة قد كسرت تمامًا.

6.    هناك دورة مستمرة من الانفصالات.
دورة الانفصال والعودة مرة أخرى هي علامة حمراء كبيرة تشير إلى أن العلاقة قد فشلت.
هذه الدوامة العاطفية قد تكون إشارة إلى وجود مشكلات لا يمكن التغلب عليها، أو انعدام الأمان، أو الاعتماد المفرط.
تشير الأبحاث إلى أن 40% إلى 50% من الأزواج يتصالحون بعد الانفصال. لكن هناك العديد من العوامل التي تحدد ما إذا كان العودة ناجحة أم لا.
غالبًا ما يشير هذا النوع من الدورة إلى أن المشاعر قد تغيرت أو على الأقل أن أحد الشريكين قد نما وتجاوز الآخر، وأنه من الأفضل إنهاء العلاقة.

7.    أحدكما كان غير مخلص.
لا يمكن لأحد أن يجبر مشاعر الحب. وعندما يكون أحد الشريكين أو كلاهما غير مخلص، تكون العلاقة الحالية قد انتهت.
قد يحدث الخيانة بسبب مشكلات قائمة، أو قد تكون الخيانة الأولى للثقة. واعتمادًا على العلاقة ككل، قد يختار الشركاء التسوية أو الاستمرار في الواجهة.
ولكن بغض النظر، بمجرد فقدان الثقة، تتدهور العلاقات بسرعة.

8.    العلاقة سامة أو مسيئة.
كل زوجين يتشاجران. أحيانًا تكون هناك خلافات كبيرة. لكن ستشعر بالغريزة عندما يخلق الغضب أو الإساءة أو التلاعب علاقة سامة.
العلاقات السامة تجعلك تشعر بعدم الدعم أو التحقير أو الهجوم. العلاقات غير الصحية قد توجد في المدرسة، في المنزل، أو في العمل.
تشمل علامات التحذير للعلاقات السامة التحكم، العزلة عن العائلة والأصدقاء، والشعور بعدم القيمة أو الخوف. استمع لذلك الصوت الداخلي الصغير.
إذا شعرت بأنك مستغل أو غير آمن، توقف عن اختلاق الأعذار واترك العلاقة. العلاقة قد تكون مدمرة تمامًا.

9.    انعدام الحميمية.
الحميمية لا تقتصر على العلاقة الجنسية فقط. يمكن أن يظهر نقص الحميمية في تفاصيل بسيطة مثل آخر مرة تبادلتما فيها القبلات، أو أمسكتما أيدي بعضكما، أو احتضنتما، أو حتى جلستما معًا على الأريكة.
أما بالنسبة للجنس، فرغم أنه ليس العامل الوحيد في العلاقة الرومانسية، إلا أنه يبقى جزءًا أساسيًا منها.
إذا اختفى الرغبة في التفاعل الجسدي مع الشريك، ولا توجد أسباب جوهرية لذلك، فقد يكون هذا تفسيرًا واضحًا على أن علاقتكما قد تجاوزت مرحلة الإصلاح.

10.لا يوجد سعادة.
التفاعل الشخصي والعلاقات هي احتياجات إنسانية أساسية. الأصدقاء يحققون أعلى مستويات السعادة، يليهم الشركاء الرومانسيون والأطفال.
كشفت الدراسات أيضًا أن السعادة تعتمد على الوقت والجهد المبذولين. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه ليس من مسؤولية شخص آخر أن يجعلك سعيدًا.
لكن، بعد الأخذ في الاعتبار جميع الأمور، قد يكون الوقت قد حان للمضي قدمًا إذا لم تكن سعيدًا في العلاقة.
تأكد فقط أن المشكلة تكمن في العلاقة وليس هناك أسباب أخرى خفية تسبب تعاستك قبل إنهاء الأمور.

11.أنت لا تعيش في الحاضر.
افتراض أن بإمكانك تغيير شخص ما بمجرد أن تكون معه يعد غرورًا كبيرًا ووصفة لفشل العلاقة.
يجب أن تركز العلاقات على المستقبل ولكنها تظل قائمة على الحاضر - هنا والآن.
إذا كنت دائمًا تتحدث عن "يومًا ما" أو تقول لنفسك "لو فقط توقف عن الشرب، القمار، أو السفر، كل شيء سيكون على ما يرام"، ستشعر بالإحباط والخيانة.

12.يلغي الخطط.
الحياة تحدث وتتغير الخطط. ولكن إذا كنت في علاقة حيث شريكك باستمرار يقدم أعذارًا واهية لا تفسر الأمور بشكل جيد، فقد يكون هناك مشكلة.
تحقق من النمط. إذا كان الشريك قد اقترح التخلي عن مشاهدة السوبر بول ليكون معك قبل ستة أشهر، والآن لا يستطيع التأخر خمس دقائق عن الذهاب إلى المتجر، فإن علاقتك في مراحلها الأخيرة.

13.الشجار المستمر.
ليس الجميع يتفق بنسبة 100٪ طوال الوقت. ومع ذلك، إذا بدأت الشجارات بالظهور فجأة حول أشياء صغيرة جدًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن علاقتك تقترب من نهايتها.
الأشخاص الواقعون في الحب يميلون إلى التغاضي عن معظم العادات المزعجة، وهذا هو معنى تعبير "نظارات الورود".
ولكن نمط الشجارات الصغيرة يشير إلى أن هناك محادثة أكبر تحتاج إلى أن تحدث.
إذا تصاعدت الشجارات وبدأت أفعال أو كلمات شريكك تثير استجابة الخوف لديك، فهذا يشير إلى أن العلاقة لم تعد قابلة للإنقاذ. أنهِ العلاقة قبل أن تتحول إلى إساءة عاطفية أو لفظية أو مالية أو نفسية.

العلاقات تعتمد على التواصل والشراكة، سواء كانت زواجًا أو مجرد إعجاب أولي. قد لا تكون النسب دائمًا متساوية بنسبة 50/50، لكن الجهد المتبادل يبقى ضروريًا.
إذا كنت دائمًا الشخص الذي يبادر بالمحادثات، يخطط للرحلات، أو يتحمل مسؤولية الاستقرار المالي لتحقيق أهدافكما، فقد يكون الأمر نتيجة لسوء تواصل. و يشير أيضًا إلى نقص في التبادلية والاحترام لك كشريك متساوٍ.
فليس كل علاقة رومانسية قادرة على الاستمرار عبر الزمن، فبعضها مجرد مراحل تمهيدية نحو رؤى أوسع واتصالات أعمق. وسيأتي الشخص المناسب في الوقت الملائم.

كيف تعرف أن علاقتك العاطفية قد انتهت فعلاً؟