كيفية النمو الشخصي: 15 هدفًا لتطوير ذاتك
استكشف قوة التحديات كفرص للنمو الشخصي. اكتشف كيف تحول العقبات إلى إنجازات وتعزز تطورك الذاتي نحو تحقيق أهدافك.

أهداف التطوير الذاتي 15 فرصة للنمو الشخصي
كلنا نرغب في أن نصبح الأفضل في جميع جوانب الحياة المختلفة. رغم الظروف الخارجة عن إرادتنا، و حتى تلك التي نكون فيها غير قادرين على تطوير أنفسنا، يحدث التطوير الذاتي بشكل طبيعي وتلقائي.
إن تواجدنا في الحياة، مرتبط أساسا بالتغيير والنمو، على الرغم من مقاومتنا المستمرة له بسب تواجدنا داخل منطقة الراحة، إلا أنه الثابت الوحيد القائم في حياتنا. الشخص الذي كنت عليه بالأمس ليس هو نفس الشخص الذي أنت عليه اليوم.
لا يتغير الإنسان فقط جسديًا مع مرور الوقت، بل عقليًا وروحيًا وعاطفيًا، وذلك بفضل قراراته وتجاربه.
ورغم أنه ليس للجميع أهداف تطوير شخصية واضحة أثناء مروره بتلك التجارب، أحيانًا، تفرض علينا الحياة تغييرات مؤلمة تلقائيًا، مثل فقدان شخص عزيز، أو تجربة الطلاق، أو فقدان وظيفة. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن هذه التحديات و المتاعب المؤلمة تقدم لنا فرصًا قيمة للنمو والتطور الذاتي. خصوصا، عندما نهتم بمعالجة المشاعر المترتبة عنها.
إن النمو الكبير هو الغاية التي نسعى من أجلها كبشر، وتقديم هذه الفرص لنفسنا يمكن أن يعزز من تحقيق تلك الأهداف للتطوير.
ما هو التطوير الذاتي بالضبط؟
إذا وصلت إلى هذا المقال فأنت حقت مهتم بتطوير ذاتك و تقوية شخصيتك. التطوير الذاتي، هو عبارة عن عملية تهدف إلى توسيع وتطوير ذاتك العقلية، العاطفية، الجسدية، الروحية والاجتماعية وهي الجوانب الخمسة الأساسية في التطوير الشخصي.
قام عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو (1908-1970)، بطرح نظرية حول التسلسل الذي يمر به الإنسان لتلبية احتياجاته و تحقيق ذاته، بناءًا على نمودج نفسي أطلق عليه إسم "هرم احتياجات ماسلو"، والذي يتألف من خمس مستويات:
المصدر: موسوعة ويكيبيديا
1. الحاجات الجسدية:
تتمثل الاحتياجات الجسدية في الاحتياجات الفسيولوجية التي يحتاجها الجسد ككائن حي من أمور مثل الأكل والشرب والصحة والجنس وأمور أخرى. وهي أهم الحاجات الأساسية لتحقيق الاحتياجات الأخرى.
على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالعطش، فإن أولويتك في تلك اللحظة ستكون هي البحث عن شرب الماء، ولن تكون لديك رغبة في تحقيق أي هدف آخر. وهذا ينطبق أيضًا على باقي الاحتياجات الجسدية الأخرى، حيث إذا كان الجسم يعاني من نقص أو لم يتم تلبية هذه الاحتياجات، فإنه لن يكون لديك الدافع للسعي وراء الاحتياجات الأخرى.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت تعاني من الحرارة الشديدة، سيكون هدفك الرئيسي هو البحث عن مكان بارد لتبريد جسدك، ولن تكون لديك اهتمامات أخرى في تلك اللحظة.
وغالبًا ما نسمع من المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية أنهم يرغبون فقط في استعادة صحتهم وعافيتهم كما كانت فيما مضى، وهذا يظهر أهمية الاحتياجات الجسدية الأساسية في حياة الإنسان.
2. الحاجة للامان و الاستقرار:
بعد تلبية احتياجاتنا الجسدية، سننتقل إلى الحاجة الثانية التي سنسعى إليها، وهي الشعور بالأمان وعدم التعرض للمخاطر سواء كانت نفسية أو جسدية. يبدو واضحًا تمامًا، انه يمكن أن يكون هناك خطر على حياتنا إذا لم نجد الغذاء والماء الضروريين. ولكن عندما نحصل على هذه الاحتياجات، سنبدأ في الاهتمام بحماية أنفسنا من أي خطر محتمل. سنحتاج أيضًا إلى العناية بصحتنا الجسدية والحفاظ على صحتنا النفسية، حيث إنهما جزءان لا يتجزأان من وجودنا.
3. الحاجات الاجتماعية:
بعد تلبية احتياجاتنا الفيزيولوجية وتأمين أنفسنا من المخاطر، سنجد أنه من الضروري أن نشعر بالانتماء الاجتماعي والحب. نحن ككائنات اجتماعية بطبيعتنا، نتوق كغيرنا من الكائنات الاجتماعية إلى تكوين علاقات عائلية وصداقات، وأن نشعر بانتمائنا إلى عائلة أو مجتمع معين.
4. الحاجة للاحترام والتقدير:
ضرورة التقدير هي مستوى يأتي بعد الحاجة إلى الحب والانتماء. إنه لأمر ضروري أن نشعر بالاحترام داخل البيئة التي نعيش فيها، وأن يتم تقدير شخصيتنا في المجتمع الذي ننتمي إليه. لهذا السبب، يجب أن نسلك مسارات تسهم في فرض مكانتنا واحترامنا في عيون الآخرين، وفقًا لمعايير المجتمع الذي نعيش فيه. مثل اختيار وظيفة معينة بناءً على تقدير المجتمع لها أو اختيار تخصص يحظى بالاحترام في المجتمع وغيرها من القرارات.
5. الحاجة في تحقيق الذات:
الآن، وصلنا إلىقمة الهرم و هي آخر مرحلة نرغب في تحقيقها، وهي تحقيق طموحاتنا الشخصية. نسعى من خلالها إلى تطوير أنفسنا بشكل دائم. تشمل هذه الطموحات أي سلوك نتبعه كمبادرة شخصية، بعيدًا عن الاحتياجات الأساسية اللازمة للعيش. فقد نرغب، على سبيل المثال، في تحسين وضعنا المادي، أو تطوير مسار وظيفتنا، أو العناية بجسمنا لتحقيق مظهر أفضل، أو رفع مستوى ثقافتنا، وما إلى ذلك من إبداعات شخصية
وفقًا لماسلو، يجب تلبية الاحتياجات بدءًا بالمستوى السفلي قبل الانتقال إلى الاحتياجات في المستويات الأعلى.
رحلة تحقيق الذات والنمو عملية ممتعة و مُرضية ستستمر مدى الحياة، و هي ليست الوجهة النهائية، و أساليبها مُخصصة لتوجيهك ودعمك على طول الطريق.
ما هي أهداف التطوير الشخصي؟
هي الأهداف التي تضعها لنفسك من أجل بناء شخصيتك، وتكريم قيمك، وتعزيز علاقاتك، وإعداد نفسك للنجاح، وزيادة وعيك بذاتك. يمكن أن تكون هذه الأهداف متنوعة وتختلف من شخص لآخر.
نقوم يوميًا بالعديد من الأمور التي تساعد في نمونا الشخصي، ولكننا لا ندرك قيمتها و نتجاهل أهميتها لأننا نقوم بها بشكل لا واعي و بدون هيكل أو "سبب" خلفها.
تحديد أهداف التطوير الشخصي يمنحك الدافع لممارستها يوميًا وإحداث فارق كبير في طريقة تعاملك مع التغيرات الحتمية في الحياة.
هل أنت مشوش حول ما يجب أن تكون عليه أهدافك؟ نحن هنا لمساعدتك مع بعض أمثلة أهداف التطوير الشخصي التي قد تتحدث إليك.
حافظ على ورقة وقلم في متناول اليد لأنك سترغب في أخذ بعض الملاحظات. ستظهر الأفكار في رأسك أثناء قراءتك لقائمتنا.
كيفية النمو الشخصي: 15 هدفًا لتطوير ذاتك من أجل نمو كبير
هل تجد صعوبة في تحديد أهدافك الشخصية؟ نحن هنا لمساعدتك من خلال تقديم بعض الأمثلة على أهداف التطوير الشخصي التي يمكن أن تلهمك.
ضع ورقة وقلم بجوارك، لأنك ستحتاج إلى تسجيل بعض الملاحظات. قد تظهر لك أفكار جديدة أثناء قراءتك لقائمتنا.
1. اهتم بأفكارك:
قد يبدو ذلك غريبًا، ولكننا لا نركز دائمًا على ما نفكر فيه. نسمح لأفكارنا بأن تتدفق بلا رقيب في عقولنا.
عليك أن تعلم أن أفكارك تخلق واقعك الشخصي. وبمجرد أن تكون واعيًا تجاهها، ستكون قادرًا على اتخاذ قرارات أفضل حول مكان توجيه انتباهك العقلي.
قد تجد نفسك أحيانًا في دوامة من التفكير السلبي الذي يؤدي إلى توليد مشاعر سلبية. في هذه الحالة، حاول أن تعيد توجيه اهتمامك نحو الأفكار أو الأفعال ذات النتائج الايجابية.
2. استمتع بتعلم مهارة جديدة:
قم بتوسيع آفاقك وافعل شيئًا كنت دائمًا ترغب في القيام به. تعلم التكلم بلغة جديدة أو تبتكر شيئًا جديدًا تمامًا خارج عن المعتاد في مجالات الإبداع و الفنون.
عندما تتخطى حدود منطقة الراحة، ستزيد من ثقتك بنفسك وتعتمد على إمكانياتك بشكل أكبر، وستدرك أن لديك القدرة على تحقيق الكثير أكثر مما يمكن أن تتصور.
3. استمع أكثر، تحدث أقل:
الاستماع هو فن يمكن أن تتعلم من خلاله الكثير. عندما تستمع بتعاطف إلى ما يقوله الأشخاص من حولك، ستكتسب فهمًا أعمق لأهدافهم واحتياجاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرًا على بناء علاقات أكثر قوة وأصالة، حيث سيرون فيك شخصًا يهتم بما يقولون وقادرًا على التواصل بشكل أفضل وأعمق.
4. قم بمشاركة معرفتك:
تعليم شخص يحتاج إلى إرشاد وتوجيهه هما أفعال ذات طابع غير أناني ومرضي.
التوجيه والتعليم يجلبان العديد من الفوائد الصحية لصحتك ويتيحان لك نقل المعرفة والوعي الذي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على العديد من الأشخاص.
5. تعلم التأمل:
عندما تقوم التأمُّل، تُحيِي ذاتك الداخلية وتسلط الضوء على أعمق أفكارك ومشاعرك. ابحث عن مكان هادئ واجعله مكانك الخاص للسكينة حيث يمكنك أن تغلق الباب أمام الضوضاء الخارجية وتُكرِّس وقتًا للتأمل بهدوء في داخلك.
هذا الفعل البسيط للتأمل يمكن أن يُمكِّنك من فهم عواطفك ورغباتك الأكثر عمقًا، ويساعدك في التخلص من الضغوط والمشاغل التي تبعدك عن ذاتك.
6. حافظ على استقرارك المالي بترتيب:
لا شيء يمكن أن يعرقل أن يكون عائقا أكبر للتنمية الشخصية من الأزمات المالية.
ركز على توفير المال بدلاً من الإنفاق الزائد. عندما تخرج نفسك من عقلية الاستهلاك الزائد، ستجعل حياتك أكثر بساطة و أقل تعقيدًا.
ستتعلم أيضًا ترتيب الأمور بأولوياتها، سواء في العلاقات الشخصية أو التجارب، وهذا جزء حاسم و أساسي من تطورك الشخصي.
7. كن متجردًا من التوقعات:
الاعتماد على الروتين والتلقائية يحمل فوائد كبيرة، وخاصةً عندما تتحدى نفسك لتفعل شيئا كنت تعتقد أنك غير قادر على القيام به.
الالتزام بالتلقائية يفتح الباب أمام الفرص والتجارب الجديدة، ويمنحنا الفرصة لاستكشاف أفكارنا ومعتقداتنا السابقة حول كيفية تنظيم الأمور، حتى نستطيع تجربة الأمور من منظور جديد.
8. كن مسيطرًا على الوقت:
لا تدع الوقت يتحكم بك. عندما تضع أهدافًا واقعية وتخطيطًا جيدًا، سيتعاون الوقت معك. الوقت يصبح عائقًا عندما تفتقر إلى استراتيجية واضحة و خطة متماسكة، أو تحاول القيام بمهام أكثر مما يمكنك تحمله.
على الرغم من خوفنا من الوقت وتأثيره علينا، إلا أنه يمكن استغلاله كأداة للمساعدة في الوصول إلى أهدافنا والحفاظ على مسارنا، لنحقق ما نريده في الوقت الذي نريده.
9. كن فاعلًا وابدأ بالعمل:
يعتبر التماطل عائقًا كبيرًا أمام النمو الشخصي. غالبًا ما نؤجل الأمور لسبب غير واضح، وهذا يؤدي إلى هدر طاقتنا في القلق والتوتر بسبب تأجيلنا لهذه الأمور.
في الواقع، الأمور التي نتجنبها ونؤجلها غالبًا ما تكون لها إمكانيات كبيرة للمساهمة في نمونا الشخصي. عندما نسأل أنفسنا لماذا نتجنبها، قد نكتشف أن هناك أسبابًا عاطفية مثل الخوف أو الغضب أو الكسل تعترض طريقنا.
لذا، لا تدع هذه العواطف تمنعك من البدء في العمل. حتى أصغر الأفعال يمكن أن تولد زخمًا إيجابيًا يمكنه مساعدتك في إنجاز المهام وبناء ثقتك بنفسك وقدراتك. ابدأ بخطوة صغيرة، وسوف تجد أنها تمهد الطريق نحو التقدم والنجاح.
10. حدد روتينًا خاصا بالرفاهية:
الرفاهية تمثل حالة الارتياح التام للجسم والعقل. لا حاجة لتبني نمط حياة نباتي من أجل الحفاظ على صحتك البدنية، ولا حاجة للانخراط في تمارين رفع الأثقال بشكل مفرط.
يمكنك تحقيق الرفاهية من خلال الاهتمام بتغذيتك واختيار الأطعمة التي تعزز صحة جسمك وتساهم في تحسين أدائه. كما يمكنك الحفاظ على تدفق الطاقة الذهنية إلى كل خلية في جسمك من خلال ممارسة الرياضة.
حاول العثور على نوع من التمارين البدنية المناسبة التي تساعد في تعزيز لياقتك وتمديد عضلاتك وتنشيط وعيك تجاه جسمك.
الحفاظ على لياقة جسمك يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق أهدافك الشخصية. يمتلك جسمك وعيًا خاصًا به، وكل خلية في جسمك تؤدي وظيفة محددة. احترم جسمك واعتنِ به بشكل صحيح من خلال تلبية احتياجاته الفريدة.
"العقل السليم في الجسم السليم"
11. أقرأ ما أمكن:
بفضل الإنترنت والأجهزة المحمولة، أصبحت القراءة أسهل بكثير للأشخاص الذين ليسوا مهتمين بالكتب. القراءة وسيلة رائعة لتوسيع عالمك الشخصي، وخصوصاً إذا اهتممت بالقراءة في مجالات النمو الشخصي وتطوير الذات. إلى جانب ذلك، تساعد القراءة على تحسين مفرداتك وزيادة مستوى تعاطفك، وتوسيع آفاق إبداعاتك.
12. قم بتنظيم حياتك:
نحن نعيش في اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الاستهلاك، مما يعني أن الشركات تبذل جهدًا كبيرًا لإقناعك بشراء أي شيء تقريبًا. ومعظم هذه الأشياء ليس لها قيمة دائمة أو فائدة ملموسة، خاصة عندما تجدها محشورة في الزوايا العليا للخزانة أو مخبأة في وحدة تخزين تكلفك الكثير من المال.
تلك الأشياء الزائدة تعرقل التطور الشخصي لأنها تتطلب منك وقتًا للصيانة والتنظيف، كما تستنزف طاقتك وتبعدك عن تحقيق أهدافك. لذا، من الجيد أن تبدأ في عملية التخلص من التي لم تعد تخدمك أو غير ضرورية بالنسبة لك.
لا يوجد شيء أكثر إشباعًا من جعل شخص ما سعيدًا عبر تقديم مساعدة عفوية بلطف أو من خلال منح الناس هدايا لا يتوقعونها.
جعل الناس يشعرون بالرضا هو هدف شخصي يجب علينا جميعًا السعي لتحقيقه. إن ذلك يحسن من سعادة الآخرين ويزيد من سعادتنا الخاصة أيضًا.
14. بناء الذكاء العاطفي:
يمكن تعريف الذكاء العاطفي بأنه القدرة على الوعي بالمشاعر الشخصية والقدرة على التحكم فيها والتعبير عنها، وأيضًا القدرة على التفاعل مع الآخرين بحكمة وتعاطف.
ببساطة، الذكاء العاطفي يعني تطوير نضج عاطفي وتعاطفي أعلى سواء كنت مديرًا أو موظفًا. إذا كنت قادرًا على فهم وإدارة مشاعرك بفعالية، فإن ذلك يمكن أن يساعدك في أن تصبح قائدًا فعّالًا ومحترفًا أفضل.
15. كن محفزًا رائعًا للآخرين:
قم بتحديد نفسك في موقعك الوظيفي على أنك الشخص الذي يُلهم ويُحفز الآخرين. ابدأ بتصوُّر ذاتك في هذا الدور، واجعل نفسك نموذجًا للإيجابية والتفاؤل واللُطف.
الفوائد من العمل على أهداف التطوير الشخصي:
أفضل طريقة لتحقيق نمو شخصي ضخم هي الاعتراف بأن لديك "أنا أعلى" يتجاوز الأفكار والرغبات المركزة على النفس والتواصل مع هذا الذات.
عندما تركز على هذا الذات الأعلى أو الحكمة الداخلية، يمكنك تحقيق إحساس عميق بالوضوح والسلام حول اتجاه حياتك. هكذا تتطور وتنمو كشخص.
إن الاستمرار في الاهتمام بأهداف التطوير الشخصي يمكن أن يساعدك بطريقتين.
أولاً، يمكن أن يقلل من المعاناة المحتملة التي نخوضها في أوقات التغيير - خصوصًا التغيير غير المتوقع.
أيضًا، يمنحنا رؤية أفضل لأنفسنا وما نرغب فيه لحياتنا حتى نتمكن من التحضير للتغيير.
لدينا هويتان في عوالمنا الشخصية: الهوية المرتكزة على الذات والهوية الداخلية. ومن مسؤوليتنا وواجبنا رعايتهما جيدا حتى نخلق التوازن و نتمكن من فتح الباب أمام نمو هائل.
فما هي أهداف التطوير الشخصي التي تخطط للعمل عليها هذا العام؟ اليوم هو يوم رائع للبدء.